ضمن بِرامج مركز تأسيس المجتمعية أختُتِم في السّابع والعشرين من أغسطس المنصرم رِواق تأسيس في نسخته الثّانية، بحضور 150 مشاركاً ومشاركة، جرى اختيارهم من أصل 600 مقدم، ليكونوا النسخة الثانية من البرنامج، وقد بدأت هذه النسخة في الثامن عشر من نفس الشهر.
افتُتح البرنامج بمحاضرةٍ عن أهمية العلوم الاجتماعية. من تقديم م. خالد عثمان الفيل
تلتها محاضرةٌ عن سؤال الدّولة؛ استُعرض فيها تاريخ الدولة الحديثة ونشأتها وتطورها مع بعض النّقودات عليها، قدمها م. مازن شيبون . تلا ذلك محاضرةٌ عن نظرية المعرفة، نُوقش فيها ماهية المعرفة وأهميتها والمدارس المعرفيّة المختلفة، ومصادر المعرفة وإمكانها. قدمها م. محمد حسين عبد الرحمن
(الإعلام الحديث وفلسفته وأثره في صياغة الواقع والتّصورات العامّة) كان موضوع المحاضرة الرابعة ، والتي قدَّمها د. بابكر …
ثم اختُتم الأسبوع الأول من الرواق بمحاضرة عن الاقتصاد والاقتصاد الإسلامي قدمها م. خالد عثمان الفيل.
ثم كان الاستئناف في الأسبوع الثاني بمحاضرة مدخلِيةٍ عن علم الاجتماع، تناول فيها م. علي أبو إدريس معنى علم الاجتماع وأهمّيته في بناء المجتمعات وقراءة الواقع.
بينما كان موضوع ثاني المحاضرات في الأسبوع الثّاني هو المدخل للعلوم الشرعية، تناولت فروع العلوم الشرعية المختلفة ومباحث كل فرعٍ من هذه العلوم وأهميتها وتطورها عبر الزمان. قدَّمها م. محمد حسين عبد الرحمن . تلتها محاضرةٌ عن فلسفة القانون والتشريعات، وكيف يتم صياغة التشريعات وفقاً للقوانين.
وكانت بعدها محاضرةٌ قيّمة عن فلسفة العلوم، ناقش المُحاضر فيها الجوانب المظلمة للعلوم الحديثة وإِخلال بعض منتوجها بالتوازنات السياسية والاجتماعية والاقتصادية؛ وأهمية دراسة المنطلقات المادية والفلسفية التي قامت عليها مؤسسة العلم وغياب سؤال الغايات والقِيم حتى تتّضح الصورة ويُمكن النظر إلى تلك الجوانب المخفيّة.
كانت آخر المحاضرات قد تناولت مدخلاً للفكر والفلسفة السياسيّة، تناول المقدِّم فيها أهمية الفكر في فهم الواقع بكافة جوانبه، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مع تعريج على بعض الأمثلة من الواقع المعاش، وأهمية مراعاة المنطلقات الثقافية والفكرية في قراءة الواقع السياسيّ.
ثم كان اليوم الختامي مفتوحاً للأسئلة والمناقشات حول ما قدّم خلال الدورة .
وخلال 6 أسابيع سيقوم كل من المشاركين بكتابة مقال في أحد المواضيع التي قدمت في الرواق، حيث سيتم تكريم أفضل 10 مقالات .