إذا كانت عدم المساواة غير عادلة، فلماذا لا نعمل على تقليها؟ استعراض “رأس المال والأيدولوجيا” الكتاب الجديد للاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي.
تأليف:
ويليام ديفيز، محاضر بمركز قولدسميث لدراسات الاقتصاد السياسي التابع لجامعة لندن.
ترجمة:
مركز تأسيس للدراسات والنشر
هناك اجماع وسط الصحافة مفاده أن أي مؤلف يكتب أي كتاب يحتوي في عنوانه على كلمة “رأس المال” يجب أن يكون وريثاً لكارل ماركس، بينما أي اقتصادي تباع مؤلفاته بمئات الالاف يعتبر “نجم الروك” إشارة إلى شهرته وذيع صيته. كتاب “رأس المال في القرن الحادي والعشرين” لتوماس بيكتي، والمؤلف من ستمائة صفحة والذي بيع منه ملايين النسخ، أكسبه كلا الصفتين المتعلقتين بشهرته وبماركسيته على نطاق واسع. في الواقع، لا يوجد شيء ماركسي في سياسة بيكتي المتمثلة في سياسات الإصلاح الليبرالي، في حين أن مفهومه لرأس المال أقرب إلى فئة ما يعرفون ب (وكلاء “الثروة”)، من وصف رأس المال كقوة الاستغلالية كما كان يراه ماركس.
وعلى الرغم من شهرته غير المتوقعة، صار بيكيتي نجم الروك الذي لا يشق له غبار. وعلى النقيض من التمرد الرقيق الذي وصم به يانيس فاروفاكيس (YanisVaroufakis)، الاقتصادي ووزير المالية الأسبق لليونان، أو الطيش الصبياني الذي يتظاهر بمعرفة كل شيء الذي وصمت به كتب التي تحمل عناوين “الاقتصاد العجيب”[1] Freakonomics، فقد تجاوز توماس بيكيتي الإثنين على منصة الشهرة الإعلامية والمقروءة مع وصمة حذرة. فقد كان مولعاً بالإحصاء وخاصةً النسب المئوية. كما أنه نقب عن تلك الإحصاءات من مصادر بعيدة، مثل السجلات الضريبية في القرن الثامن عشر ومنشورات بيرك بيرج Burke’s Peerage))[2]، ومن الواضح جداً أنه مفتون بالأليات التي يتم بها جمع البيانات في المقام الأول. بجانب ذلك، فتوماس بيكيتي لامع وحازم في تخصص يعتبره غالب الناس علماً مملاً[3].
مع صدور كتاب “رأس المال والأيديولوجيا” المكون من 1000 صفحة، عاد الضجيج مرة أخرى، وانخرطت الصحافة اليمينية في تداول منزعج من أحد مقترحات الكتاب والذي ينص على فرض ضرائب بنسبة 90٪ على الثروات المورثة. فثلاً نجد أنماثيو لين ((Matthew Lynn قد صرح في صحيفة التلغراف في سبتمبر عندما ظهر كتاب رأس المال والأيديولوجيا في فرنسا قائلاً: “لقد عاد توماس بيكيتي – وأصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى”. ربما يكون أسلوب بيكتي المعتدل هو الذي يثير الإرباك؛ أو ربما هي طريقته في عرض الحقائق والتي يشير بها إلى أن الفترة الأكثر ازدهارًا في تاريخ الولايات المتحدة – 1950-1970 – تزامنت مع أعلى معدل لضريبة الميراث بنسبة 80 ٪ وأن ضريبة الدخل في نفس المدة كانت أعلى من ذلك.
يعد كتاب “رأس المال والأيديولوجيا” أكثر طموحًا من كتاب “رأس المال في القرن الحادي والعشرين”. حيث ركز الأخير على اتجاهات عدم المساواة في الرأسمالية الغربية على مدى المائتي عام الماضية، بينما يقدم الكتاب الجديد التاريخ عن كل شيء تقريبًا. يبدأ التسلسل الزمني بنظرة شاملة للاقتصادات الإقطاعية وغيرها من الاقتصادات السابقة للحداثة، وينتهي بالمأزق الذي شكله أصحاب السترات الصفراء. كما أن النطاق الجغرافي للكتاب عالمي حين تمت إضافة البرازيل وروسيا والهند والصين (المعروفة ب دول ال Brics اختصار لأسماء الدول غير الغربية صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم) إلى تحليلاته السابقة لأوروبا والولايات المتحدة. وقد تمت تغطية موضوعي العبودية والاستعمار باستفاضة.
من المؤكد أن معظم المؤلفين الذين اضطلعوا بمهمة تاريخية بهذا الحجم كانوا إما ماركسيين أو مخادعين، وهنالك سبب وجيه لذلك. لدى الماركسيون نظرية واضحة للتغير التاريخي، والتي تساعد على جمع كميات وفيرة من الأدلة معًا: “إن تاريخ كل المجتمعات هو تاريخ الصراع الطبقي”، وهي الجملة الافتتاحية الشهيرة في “البيان الشيوعي” الذي كتبه كارل ماركس وفريدرك أنجلز. وتسعى مدرسة أناليس[4] للماركسية الفرنسية (التي يجب اعتبارها بالتأكيد مصدر إلهام لـبيكيتي، على الأقل فيما يتعلق بالطموح العلمي) إلى البحث في أنماط تاريخية تعود إلى عدة قرون واستخلاص نماذج تفسيرية منها. أما بالنسبة للمخادعين، إذا لم يكن هناك حديث عن “ما يخبرنا به عقلك عن ألف عام من عدم المساواة”، فعندئذ فقد تكون هناك خدعة لم يكتشفها شخص ما.
النقطة المهمة هي أنه من أجل العثور على خيط ناظم لكل هذه الحقبة التاريخية، فإنه من المهم أن تكون لديك نظرية مسبقة. لكن البراءة من النظريات المسبقة التي يتميز بها بيكيتي كانت دائمًا جزءً من سحره، ولا شك أنها ساهمت في جاذبيته وشهرته الواسعة. على سبيل المثال، فقد كان هو الأقرب من أي وقت مضى إلى ايجاد آلية تاريخية شاملة للتفسير وهي الصيغة R> G (معدل العائد على رأس المال أعظم من معدل النمو الحقيقي في الاقتصاد) التي قدمها في كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين كاستخلاص لكيفية نمو الثروة بشكل أسرع من الدخل في النظام الرأسمالي، ولماذا تتزايد عدم المساواة بمرور الزمن. ومع ذلك، فقد كان حريصًا على الإشارة إلى أن ذلك كان مجرد ملاحظة من البيانات المتاحة، وليس لتفسيرها على أنها “قانون” بأي شكل. أن ما يفعله بيكتي هو إعطائنا التاريخ بدون محرك، واعتباره سلسلة من التغييرات في الدخل والثروة التي تحدث لأن الناس في ذلك الوقت المعين أرادوا وسمحوا بذلك.
منطلق بيكتي الرئيسي في كتاب “رأس المال والأيديولوجيا” هو منطلق أخلاقي: عدم المساواة غير مقبولة، وبالتالي تحتاج إلى إيديولوجيات لجعلها مُبررة ومقبولة. ويقول بيكتي بجرأة “أن كل التاريخ يبين أن السعي لتوزيع الثروة مقبول لدى غالبية الناس، وهي فكرة متكررة في جميع الحقب التاريخية وجميع الثقافات”. كما يحاج بأنه ومع قيام المجتمعات بتوزيع الدخل والثروة والتعليم على نطاق أوسع، فإنها تصبح أكثر ازدهارًا. وبالتالي، فإن إسقاط الإيديولوجيات الرجعية هو الشرط الرئيسي للتقدم الاقتصادي.
مع ذلك، فإن هناك خطر في تقديم الوعي الديمقراطي الليبرالي مع مرور الوقت، كما لو أن كل عصر تغذيه روح بيكيتية حميدة. حيث إن هذا التقديم يفترض أن هناك مجالًا عامًا فعالاً لتحديد تخصيص الممتلكات/الموارد على أساس الحجة والأدلة المنطقية، بدلاً من الهيمنة أو الانتهازية. قد يرفض المؤرخون الاقتصاديون هذه النقطة، لكننا في حاجة إلى من يدفع بعض الدفوعات الفلسفية والخطابية بهدف إجبارنا على مواجهة العدالة (والافتقار إليها) في مختلف النماذج الاقتصادية، بما في ذلك نماذجنا الخاصة.
بالنسبة لهذا الكتاب الضخم، فقد حدد بيكيتي “أنظمة/أنماط عدم المساواة” المهيمنة في الألفية الماضية. تم تقسيم “المجتمعات الثلاثية” (مثل المجتمع الإقطاعي) إلى طبقات دينية وعسكرية وطبقات عاملة. تطورت “مجتمعات الملكية” خلال القرن الثامن عشر، وأصبحت مهيمنة بحلول نهاية القرن التاسع عشر، حيث ركزت الدخل والثروة في أيدي الأسر المالكة للأرض والبرجوازية الجديدة. قدمت “مجتمعات العبيد” النموذج الأكثر تطرفًا لعدم المساواة (تم الكشف عن هايتي في حوالي 1780 باعتبارها أكثر المجتمعات غير متساوية على الإطلاق). كما كان لدى “المجتمعات الاستعمارية” روابط مركبة من القوة العسكرية والملكية البرجوازية والعبودية. في الكتاب، يتم تقديم المجتمعات الشيوعية وما بعد الشيوعية في عرضٍ مأساويٍ، حيث ينتج عن المثالية الطوباوية، للمساواة الكاملة، الفقر والركود ثم عدم المساواة المستشري في حكومة الاوليغاركية لروسيا المعاصرة.
إن إصرار بيكتي على النظر إلى ما وراء محيط الغرب الليبرالي – ومواجهة بعض أسوأ جرائمه التاريخية – يعتبر أمراً مثير للإعجاب، حتى لو كان ينطوي حتماً على بعض من التطرق للمواضيع بصورة عامة.
ولكن تظل أوروبا، وفرنسا على وجه الخصوص، مركز ثقل وجاذبية الكتاب. وهذا الاهتمام الشديد بأوروبا عند بيكتي لم يأت بسبب بعض الإيمان الهيغلي بوضع أوروبا الفريد في تاريخ العالم، وإنما – مثل الرجل المخمور الذي يبحث عن مفاتيحه تحت أضواء الشارع – لأن أوروبا هو المكان الذي توجد فيه البيانات. أيضاً، فإن كتاب رأس المال والأيديولوجيا يخدم أيضًا في المناقشات والجدل السياسي التي لا شك في أنه يتمركز حول أوروبا. وهو أيضًا يمثل تذكير للمقيم الحالي[5] بقصر الإليزيه بأن الثورة الفرنسية لم تقاتل من أجل “الحرية” و”الأخوة” وحدهما.
قصة الكتاب عن تغيير/تحول في “أنماط عدم المساواة” داخل الغرب الليبرالي تُكرر جزئياً الرواية الواردة في كتاب رأس المال في القرن الحادي والعشرين. حيث أنه وعلى الرغم من المساواة المعلنة للثورة الفرنسية، ظل عدم المساواة في الثروة والدخل مرتفعاً طوال القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الأولى. أدت الحرب بجانب الضرائب المتصاعدة progressive taxation إلى انخفاض كبير في عدم المساواة خلال النصف الأول من القرن العشرين، مما مهد الطريق للأنظمة الاجتماعية الديمقراطية في النصف الثاني من ذات القرن.
تؤكد أنماط عدم المساواة وانخفاضها في فترة ما بعد الحرب أن تطبيق معدلات الضريبة المرتفعة للغاية معقول وفعال في ذات الوقت وليست أمراً مستحيلاً. ولكن واجهت تلك الحكومات الغربية ضعفًا كامنًا، والذي اعتبره بيكيتي قاتلاً: لقد تكيفوا مع وضع اللامساواة المرتفعة للغاية في قطاع التعليم. ولا يقتصر الأمر على أن المساواة في التعليم هي العامل الأكبر في التنمية الاقتصادية (أكثر من حقوق الملكية، كما يحاج بيكتي)، بل أدى الانقسام الحاد بين الخريجين وغير الخريجين إلى حدوث انقسامات سياسية أدت بحلول التسعينيات إلى ترك الطبقة العاملة بلا حاضنة انتخابية.
لم تكن رؤية بيكيتي التفسيرية لما حدث على مدار الأربعين عامًا الماضية تعتمد على فكرة إطلاق العنان لرأس المال (كما هو الحال في معظم تواريخ النيوليبرالية) بل كانت تنطلق من أن تبرير ما حدث هو ضعف الأيدولوجيات التقدمية في مدافعة الرأسمالية وتحجيمها. وساهم فشل الشيوعية بدور حاسم في هذا الأمر، حيث أنتج منهجاً جبرياً جديداً يدور حول عدم قدرة السياسة على تحقيق المساواة. أدت العولمة إلى تآكل الحدود الوطنية، بينما ساهم “رأس المال المفرط hypercapitalism” على تركيز للثروة لم يشهد له مثيل منذعام 1914. وفي سياق السخرية الإيديولوجية لما بعد الاشتراكية post-socialist ideological cynicism، بالكاد سعى الأثرياء لتقديم المبرر لذلك التركيز غير المسبوق للثروة عدا بعض المناشدات الفاترة التي تحتفى ب “الجدارة meritocracy” باعتبارها مبرراً للثراء الفاحش. إن غموض مكائدهم المالية (الشيء الذي وجده بيكيتي فظيع جدا) يعني أنهم لا يحتاجون إلى دفاع عن اكتنازهم للثروة في المجال العام المعاصر على أي حال.
تتجلى نتيجة هذه الاتجاهات بعد الحرب في أن الديمقراطيات الغربية تسيطر عليها الآن نخبتان متنافستان، وهو ما ينعكس في العديد من النظم الانتخابية التي يهيمن فيها حزين على الفضاء السياسيّ، النخبة المالية (أو “تجار اليمين”) التي تفضل الأسواق المفتوحة، والنخبة التعليمية (أو “براهمين Brahmin اليسار[6]“) التي تدافع عن التنوع الثقافي، لكنها فقدت الثقة في الضرائب المتصاعدة كأساس للعدالة الاجتماعية. من خلال هذه الخيارات الديمقراطية الرئيسية، تزدهر الأحزاب الوطنية وتكسب مزيد من الشعبية، هذه الأحزاب تعارض عدم المساواة التعليمية والاقتصادية، ولكن تلك المعارضة تكون محدودة بالحدود الوطنية. ويصبح لدينا قصوراً/غياباً في الأحزاب الراغبة في الدفاع عن العالمية وإعادة التوزيع في وقت واحد.
يختتم بيكيتي ببرنامج سياسي مؤقت يهدف إلى مواجهة التحدي الذي يواجه الأحزاب الوطنية. ويتضمن ذلك بعض الأفكار الجريئة (مثل توفير ميزانية للتعليم متساوية لكل المواطنين، ليتم استثمارها حسب اختيارهم)، ولكن يعتمد في الغالب على أفكار الحكم التشاركي، والضرائب المتصاعدة، وإضفاء الطابع الديمقراطي على الاتحاد الأوروبي، وضمانات الدخل التي تم تداولها في أدبيات اليسار الليبرالي الراديكالي لعقود. قد يكفي الاعتراض على ما سبق بالقول إن تسمية مثل هذه السياسات أسهل بكثير من تنفيذها. بيكتي قد يكون محقًا، نظرًا لأزمة المناخ من بين عوامل أخرى، فإنه لا يمكن الحفاظ على مستويات عدم المساواة الحالية لفترة طويلة وسيتم إدخال سياسات جديدة. لكن بيكتي يفضل اتخاذ موقف متفائل، استنادًا إلى افتراض أن “أنماط عدم المساواة” لن تستمر إلى الأبد كما حدث سابقاً. وعلى الرغم مما ذكرته صحيفة التيلغراف Telegraph سابقاً عن بيكتي، فإن “مبادئه للاشتراكية التشاركية” ليست أكثر السمات إثارة للإعجاب في الكتاب.
إن كتاب “رأس المال والأيدولوجيا” تجربة مذهلة في العلوم الاجتماعية، فهو كتاب يتحدى ويرفض المقارنة السهلة. إن الكتاب في طموحه، وأدلته الحصرية وغرابته المطلقة، هو أقرب إلى روح كارل اوفناسجارد[7] Karl Ove Knausgård من كارل ماركس. حيث إنه يتناوب في تناول العموميات الشاملة حول طبيعة العدالة ونوع الأحاديث المُملة الذي قد يتوقعها المرء من معهد الدراسات المالية، ويتم هذا التناوب غالبًا في نفس الفقرة. أحيانًا ما يكون الأمر ساذجًا (وهو ما سيؤدي إلى شعور المؤرخين وعلماء الأنثروبولوجيا بالملل الشديد)، ولكن بطريقة استفزازية، كما لو أنه يقول: إذا كانت عدم المساواة غير مبررة، فلماذا لا نعالجها؟
ما الذي يدفع شخص ما لكتابة كتاب مثل هذا؟ إذا كان لدى بيكيتي اعتقاد سياسي ومنهجي واحد فهو في السلطة التحررية للمعلومات العامة: عندما يتم تمليك الناس الأدلة الكافية حول هياكل المجتمع، فإنهم سيصرون على قدر أكبر من المساواة حتى ينالونها. ووسط الإلهاء والغضب المنتشر في مجالنا العام المختل وظيفياً، فإن هذه الثقة في التنوير التجريبي تشعر أنها تنبعث من عصر آخر. كما أنه يقود إلى ايجاد صرح علمي فريد من نوعه، والذي سيكون من المستحيل تجاهله.
رابط المقال الأصلي على صحيفة
الغارديان:
[1] هذه هي الترجمة التي نشرت مع النسخة المترجمة للكتاب وهي الأكثر اشتهاراً
(المحرر).
[2] وهي دار نشر بريطانية تأسست عام 1826 وهي معنية بدراسة تاريخ
الأنساب وتاريخ الأسر الحاكمة في بريطانيا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا
والشرق الأوسط (المحرر)..
[3] إشارة إلى التخصص الذي يجمع التاريخ والاقتصاد معاً (المحرر).
[4] “مدرسة أناليس (النطق الفرنسي: [a’nal]) هي
مجموعة من المؤرخين المرتبطين بنمط من التأريخ الذي طوره المؤرخون الفرنسيون في
القرن العشرين للتأكيد على التاريخ الاجتماعي طويل الأجل. سميت باسم مجلتها
العلمية Annales
d’histoire économique et sociale، التي لا تزال المصدر
الرئيسي للمنح الدراسية ، إلى جانب العديد من الكتب والدراسات. كانت المدرسة ذات
تأثير كبير في وضع جدول أعمال للتاريخ في فرنسا والعديد من البلدان الأخرى، وخاصة
فيما يتعلق باستخدام الأساليب العلمية الاجتماعية من قبل المؤرخين، مع التركيز على
الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية بدلا من الموضوعات السياسية أو الدبلوماسية.
تتعامل المدرسة في المقام الأول مع أواخر العصور الوسطى وأوروبا الحديثة المبكرة
(قبل الثورة الفرنسية)، مع القليل من الاهتمام في موضوعات لاحقة”. منقول من
موسوعة اللغة العربية على الرابط التالي:
https://mimirbook.com/ar/50fc678499a
[5] إشارة إلى الرئيس الفرنسي والحكومة الحالي (المحرر).
[6] يشير مصطلح براهمين إلى الأشخاص المتفوقون اجتماعيًا أو ثقافيًا،
وخاصةً أعضاء الطبقات العليا في المجتمع (المحرر).
[7] مؤلف روائي نرويجي، اشتهر في جميع أنحاء العالم بعد كتابته لست
روايات سيرة ذاتية تحمل عنوان “كفاحيّ” (المحرر)