يطور هذا المقال التقليد الاجتماعي طويل الأمد لـ “دراسات الشخصية” بحجة أن التغيير المتسارع والشكوك المرتبطة في الحياة الحديثة الاخيرة قد ترافقت مع ما نشير إليه على أنه نمط جديد للفرصة الموجهة للفردية. وبالانخراط في الاجندة التي وضعها ساير (Sayer) والعودة إلى الموضوع نعترف بالاستخدامات الأيديولوجية التي يمكن ان يكون فيها تعزيز هذا الشكل المميز لكننا نجادل بأن صفاته الأساسية يمكن أن تساعد الأشخاص في وضع مناسب على التفاوض بشأن عدم اليقين الكبير عبر التزام انعكاسي موجه نحو المستقبل للوكالة. على الرغم من مزايا هذا التوجه في العصر المعاصر إلا أننا نختتم باقتراح أن توجيه الفرصة مرتبط ببعض “الأمراض” التي تنطوي على تكاليف نفسية وعدم المساواة الاجتماعية مما يثير تساؤلات حول مدى استحسانه واستدامته.
للاطلاع على الورقة الرجاء تحميل الملف