لا شك أن كل حراك شعبي ثوري هو تعبير عن الغبن المتراكم داخل الجماهير تجاه سلطة حاكمة ما وتجاه أجهزتها المستبدة. تكررت ولا زالت تتكرر هذه الحركات الشعبية في بلدان مختلفة وفي أزمنة وسياقات تاريخية مختلفة ولكن ضمان نجاح بعضها وفشل أخرى، هي أسباب عديدة، لم يكن يوماً حجم غضب الشارع جزءاً منها. لقد كانت أسباب تنظيمية بحتة.
ثمت تقاربات في سياقات نشأت واستمرار الثورات ومآلاتها، ورغم صعوبة الزعم بحتمية مآلات ثورة ما عند مقاربتها مع ثورة أخرى – بالطبع سياقات كل ثورة تختلف عن أخرى – لكن يمكن الاستفادة العامة من تجربة ما في نقد وتوجيه تجربة أخرى قياساً على دوافع وشكل أدوات أصحاب هذه التجربة وتنظيمهم الداخلي.
للاطلاع على الترجمة كاملة الرجاء تحميل الملف:
التنظيمات الشعبية (لجان الأحياء) والانتقال إلى الديمقراطية في هايتي