إن وقائع محاولة تنظيم العالم تحت هيمنة دولية غربية في أساسها، وأمريكية في صدارتها تؤكد أن المقصود من النظام العولمي الجديد هو توحيد نمط العالم على غرار قيم الغرب، و لذلك فإن الغرب ممثلا في دوله ومؤسساته و الأمم المتحدة يختار بعض القضايا التي يبدأ بها عملية تغريب العالم. وقع الإختيار علي قضية المرأه كقضية مركزية، و باعتبارها مركز الأسرة والأخيرة مركز المجتمع و الأخير هو لب الحضارات و جوهرها، وبالتالي تكون عملية تفكيك القيم و الأيديولوجيات سهلة بعد تفكيك مركزية المركز وتمييع لب الجوهر «المرأه».
للاطلاع على المقال كامل الرجاء تحميل الملف