يشكل هجوم حماس على إسرائيل وما نتج عنه من قتل الإسرائيليين، وما أعقب ذلك من حرب إسرائيل لمحو غزة مدعومةٍ من الولايات المتحدة زلزالاً سياسياً في الشرق الأوسط، ترج هزاته الصراع السياسي في القرن الإفريقي وهو الأمر الذي قد يطيح بمعمار السلام المترنح أصلاً في الإقليم. ولعل من السابق لأوانه معرفة شكل الأنقاض التي ستنتج، ولكن يمكننا الآن رؤية اتجاه سقوط بعض الأعمدة ذلك المعمار. الأثر الأكثر وضوحاً هو أن الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية قد شرعنت الاحتجاج ونشطته على طول الاقليم. دلّلت حماس أن إسرائيل ليست قوة لا تقهر وأن فلسطين لا يمكن محوها بعد الآن.
للاطلاع على الترجمة كاملة الرجاء تحميل الملف