العيش في المجتمع الحديث يعني العيش في حركية واضطراب مستمر، كما يعني الانفتاح على تعدد الخيارات و الاتصال بتجارب مختلفة، تسببت ديناميكيات التحديث السريع والهجرة الى المدن في تعقيد التركيبة الاجتماعية، حيث أن المدينة هي محل ميلاد السياسي عن طريق خلقها لشروط تحرر الناس من قيود و روابط الجماعات، هذا ما يخلق بحثاً دائمًا عن هوية ما.
نرى اليوم أن مطلب الاعتراف بالهوية هو ما يفسر مجموعة واسعة من النشاط السياسي المعاصر ، الذي يتأسس على تجارب الظلم المشتركة لأعضاء جماعات معينة تؤمن بأن لها هوية لا تحظى بالاعتراف الملائم، تتأسس هذه الهوية على امتداد طيف سياسي من اليمين الى اليسار على أساس الأمة أو الدين أو الطائفة أو العرق أو الاثنية أو الجندر/ الجنوسة.
للاطلاع على المقال كامل الرجاء تحميل الملف