تُعتبر النسوية، التي ظهرت في الغرب في أواخر القرن التاسع ما هي الا رد فعل على النظام البطريركي الذي رسخ للثقافات السائدة التي حملت صورة سلبية عن المرأة، الشيء الذي انعكس في واقع اجتماعي محتقن بالتمييز ضد المرأة والتقليل من شأنها وإهدار حقوقها، واقع فاقم منه النظام الرأسمالي وقسوته الاقتصادية.
يهدف هذا المقال للتطرق للحراك النسائيّ/النسويّ السودانيّ المُطالب باسترداد الحقوق التي هُضمت في سياق تاريخي متسلسل من حراك المرأة السودانية في فترة ما قبل الاستقلال وحتى حراكها في ثورة ديسمبر 2018م، وهذا يأتي في المحاور الآتية:
• مشاركة المرأة في ثورة ديسمبر
• الحراك النسائي في السياق السوداني
• تطلعات المرأة السودانية من الثورة ،وهل حققت ما كانت تطمح إليه؟!
للاطلاع على الورقة كاملة الرجاء تحميل الملف