في الثامن من أكتوبر عام ٢٠٠٨م، قامت الأستاذة الجامعية الأميركية أمينة ودود بإمامة مجموعة مختلطة من المصلين في أوكسفورد بوسط بريطانيا،الأمر الذي أثار عليها الآراء والفقهاء من مختلف فضاءات العالم الإسلامي، لترد هي أن للمرأة الحق في الإمامة كما للذكر حسب اجتهادها الذي انقطعت به عن المجموع الفقهي في التراث، مطبقة على الواقع أحد تعريفات النسوية القائلة بأنها “تبني موقف مختلف من الموروث التاريخي الديني، السياسي، الاجتماعي والثقافي عن طريق إحداث قطيعة كلية معه، بكل مفاهيمه التي أنتجت الاستحقاقات المعرفية والتي بنيت على أسس (بطريركية/ أبوية ذكورية) .[1] في هذا المقال سيتم تناول مفهوم المرأة في الفكر الغربي والفلسفة النسوية و بداياتها، ثم المحاولات التي تلت لتحويل ذلك النموذج الغربي إلى آخر إسلامي – “أسلمة النسوية” إن صح التعبير، ومدى تقارب أو تفاوت المعايير بين كلا الموقفين من حيث مصادر المعرفة والدوافع بالأساس.
للاطلاع على الورقة كاملة الرجاء تحميل الملف
النسوية الإسلامية ومصادرها المعرفية
[1] «النسوية الإسلامية.. تقليد للغرب أم ثقافة أصيلة؟»» ، مقال منشور بتاريخ ٢٠١٧/٩/٦، سامح عودة، موقع الجزيرة نت.