” لعلَّ من المهم مع رحيل الدكتور منصور خالد – عليه من الله الرحمات – أن نسلط الضوء على مشروعه الأهم في نقد النُّخبة، ونستخلص بعض العبر المضيئة لنظرنا في راهننا السياسي ونحن على أعقاب ثورة لما تُكمِل نضجها السياسي بعد، وواقع لما يقطف المواطن السوداني ثمرته بعد، وإن مَن لم يتعلم من التاريخ «محكوم عليه بتكراره» وهذاهو الجحر الذي يلدغ منه السودان مرة بعد مرة.
سنتناول في هذا المقال من هو منصور خالد؟ وذلك بإضاءة عامة على مسيرته السياسية، ولماذا نسلط الضوء على أفكاره النقدية، بمعنى : ما الخصائص التي تميِّز أفكاره والتى نرى غيابها في راهننا السياسي وأهمية حضورها في هذه الفترة، ونقطف عدداً من النماذج في رؤاه التي نرى أن فيها تناصّاً بين اليوم والبارحة مثل رؤاه حول الدستور، الخدمة المدنية، المزايدة السياسية، كما نمضي لسمة أخرى تميز المشروع الحركي-النظرين له يمكن أن نسميه الخروج عن الثنائيات الكلاسيكية “
لقراءة المقال كاملاً الرجاء الضغط على الرابط :