لا يُمكن للمرء أن يدفع عن تفكيره آثار المقولات الشائعة والمنتشرة في الأوساط الاجتماعية والنقاشات الفكرية، كما أنه –تبعًا للحال التي يعايشها- ينظر للخطاب من حيث كونه متلقِّيًا فاعلاً، أو قارئًا ناقدًا أو إنسانًا منفعلًا أو إنسانًا سلبيّ الحضور يحصر موقفه في “اللاموقف” ورأيه في نطاق “اللا رأي” وانتماءه إلى “اللاطرف”، في ميل واضح إلى الابتعاد عن دائرة التأثير والاهتمام بمجريات الأحداث، إلا أن الوقائع المتلاحقة تثير –على نحو متوازٍ- مشاعر نفسيّة تتحوّل ارتداداتها مع توالي الأيام والأحداث المفزعة إلى أنواع متعددة من التطرّف الديني وغير الديني، مما يُحدِث هزّات في بنية الوعي الفرديّ على المستوى الخاص والوعي المجتمعيّ على المستوى العام.
للاطلاع على كامل المادة قم بتحميل الملف فضلًا: