«إذا ما كان في إمكان أي قوة خارجية أن تساعد السودان في رسم مساره نحو الديمقراطية، فإنها يجب أن تكون الولايات المتحدة»
منذ أكثر من 15 سنة حينما قرر القادة المتحاربون في السودان إنهاء أطول حرب أهلية في أفريقيا، فإنهم توجهوا للولايات المتحدة –القوة العظمى المسلَّم بها عالميًّا- للتوسط في [عملية] السلام. [أما] اليوم فالولايات المتحدة ليست سوى واحدة بين حشد من اللاعبين الدبلوماسيين بالكاد تكون الأكثر حزمًا وسطهم، وذلك خلال محاولة حل أعظم أزمة سياسية في السودان منذ جيل من السنين.
في الأسابيع التي تلت استيلاء قائد الجيش السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان على الحكومة الانتقالية السودانية عبر انقلاب عسكريّ، ظلت الولايات المتحدة بشكل كبير على الحياد، مشتتةً بسبب مخاوفها من انهيار [دولة] إثيوبيا المجاورة، منافِسَةً على التأثير [في السودان] عددًا من اللاعبين الإقليميين، ومنقسمةً داخليًّا حول كيفية التعامل مع القادة العسكريين في السودان.
تصادم أعلى مسؤولين في إدارة بايدن بحدة حول فرض عقوبات على القادة العسكريين في الخرطوم، مما كشف معركة النفوذ الدبلوماسية والتي قامت بتعقيد الجهود المبذولة لصناعة استراتيجية مشتركة للولايات المتحدة لحل الأزمة السياسية الممتدة لأكثر من شهر في هذه الدولة الأفريقية.
للاطلاع على الترجمة كاملة
المعركة على الخرطوم تكشف النفوذ المتراجع للولايات المتحدة الأمريكية على السياسة السودانية
رابط المقال الأصلي: