“بيك وو أقبارا” هو مَثَل متداول في قبيلة الكاتبة ومعناه: «الرجل الأبيض هُمام»؛ تقول عنه: “كنا نرى الأوربيين كما لو كانوا أناساً أشداء، سادة جبابرة، أعلى منّا شأناً، لذا فهُم أحقُ بحكمنا منّا“
وهو إذا ما تفكرت لُبْ المشكلة، فالأفريقي يولد ورأسه معقوقة نحو الغرب، يتوجه له بالتوسل. ويزعن إذا ما أمره.
و العتق من الإستعمار ليس بأزاحة مادياته من جيوش وهياكل إستعمارية، لأن الغزو أصبح من الداخل حتى يُصّدق المُستعَمَر أن مُستعمرِيه مثل ذويه وخاصته ويوقن في قرارة نفسه أنهم يردون مصلحته!
فإذا ما فعلوا شيئاً شابههم وإن لم يطرحوه عليه، ومن ضمن الحزم التي يستعبد بها الغرب العالم النامي هي حزمة النسوية وحقوق المرأة وهو أمر واضح جَلي في تركيز المعونات الغربية وبرامج التثقيف على مواضيع تخص المرأة في الإساس مثل: موانع الحمل، الإجهاض وتخطيط الأسرة.
تقدم الكاتبة بهذة العاطفة لكتابها وهي من خلفية أفريقية نيجيرية معتزة بهويتها وبديانتها المسيحية الكاثوليكية فتقول في أكثر من موضع بشناعة فعيل الغرب وبأنه أمر يغضب الله.
لتحميل المراجعة كاملة
إفريقيا المستهدفة الإستعمار الإيدلوجي الجديد في القرن الحادي والعشرين