قفز عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية من 1.5 مليون في 2007م إلى 2.15مليونًا في 2017م، بزيادة مليون نسمة في عشر سنوات فقط! ومن المتوقع بحلول 2040م أن يستبدل الإسلام اليهودية كثاني أكبر الأديان في الولايات المتحدة ، ومن المعلوم كذلك أن نسبة النساء اللواتي يُسلمن في الولايات المتحدة الأمريكية تفوق نسبة الرجال بمعدل 4:1 فبين كل خمسة مسلمين جُدد يوجد أربعة نساء.
واللافت للنظر أن هذه الزيادة جاءت في العقد الذي تلا غزو الولايات المتحدة لدولتين إسلاميتين (العراق وأفغانستان) وسخرَّت فيه أمريكا آلتها الإعلامية لدعم وتبرير هذا التعدي، تحت مسميات حقوق الإنسان والمرأة، مع ذلك نجد أن الدين الذي ادعت أنه قمعي ومُضطهِد هو الذي اختارته نسبة مقدرة من مواطنيها يغلب عليهم العنصر النسائي. تبعًا للمعطيات السابقة يطرح السؤال التالي نفسه:” لماذا تُسلم مواطنات الدولة التي تُصدّر نمطًا إرهابيًا عن الإسلام وتشن الحروب لتخليص النساء من قمعه بهذه النسبة الكبيرة والملفتة؟”
للاطلاع على المقال الرجاء تحميل الملف